في الايام القليلة السابقة قامت جماعة العرائش بوضع لوحات تشوير جديدة باللغة العربية من اجل تسهيل الوصول لمجموعة من المرافق الإدارية و السياحية و غيرها الا انها أثارت زوبعة من الانتقادات المحلية و الوطنية و لعل ابرز ردود الفعل كانت تلك التي عبر عنها أحمد عصيد و الذي انتقد اعتماد جماعة العرائش على اللغة العربية متجاهلة اللغة الأمازيغية في هذه اللوحات و اعتبر هذا بمثابة عصيان اداري من المسؤولين في الجماعة ووصف جماعة العرائش باصحاب الكهف حيث لا يسايرون التقدم الذي تعرفه بلادنا و خاصة فيما يتعلق بتراث البلاد و المتمثل في إقرار اللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد الى جانب العربية .
و قد خرج رئيس الجماعة اليوم عبر احدى المنابر الإعلامية المحلية لتوضيح الأمر و قال بأنه حالة سهو فقط و سوف يتم تدارك ذلك و أكد أن الجماعة تعتمد اللغة الامازيغية في مجموعة من مرافقها.
لوحات التشوير المثيرة للجدل بمدينة العرائش
