لهيب الختام.. سعيدة شرف تُشعل مسرح صيف طنجة الكبرى في ليلة لا تُنسى

هيئة التحرير1 أغسطس 2025آخر تحديث :
لهيب الختام.. سعيدة شرف تُشعل مسرح صيف طنجة الكبرى في ليلة لا تُنسى

لهيب الختام.. سعيدة شرف تُشعل مسرح صيف طنجة الكبرى في ليلة لا تُنسى…

 

لم يكن أكثر المتفائلين بخواتم ليالي “مهرجان صيف طنجة الكبرى الدولي” يتوقع أن تكون السهرة الختامية للمهرجان بكل هذه البهجة، بهجة كانت بطلتها الرئيسية الفنانة سعيدة شرف، التي تتقن تحويل الفن إلى سعادة شعبية عارمة.

 

وفي مساء الخميس 31 يوليوز 2025، أسدل الستار على فعاليات مهرجان صيف طنجة الكبرى الدولي في نسخته الرابعة، بحفل ختامي أسطوري اختلط فيه الإبداع بالفخر، والفرح بالحنين.

 

أيقونة هذه السهرة الباذخة كانت الفنانة الصحراوية سعيدة شرف، التي ألهبت منصة باب المرصى بحضور جماهيري غير مسبوق، غصّت به ساحة الفضاء المفتوح عن آخرها، وسط تصفيقات وزغاريد وهتافات لم تهدأ من بداية السهرة إلى آخر ثانية من الحفل.

 

الفنانة سعيدة شرف، التي تحظى بشعبية جارفة في كل ربوع المملكة وخارجها، تحظى أيضا بقدرة كبيرة على زرع طاقة إيجابية هائلة في محيطها، بفن على قدر كبير من الرقي، وبروح مرحة ورائعة، وبقيم وطنية راسخة.

 

الحفل الختامي لمهرجان صيف طنجة الدولي، في نسخته الرابعة، اجتمع فيه ما تفرق في غيره، رقي الفن وقيم الوطن والوفاء واحترافية العمل والتنظيم.

 

هذا الحفل الختامي المبهر جاء تتويجًا لأسبوع كامل من الفعاليات الفنية، الثقافية، التربوية، والرياضية، التي نظّمتها باقتدار كبير مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي، الجهة الراعية والفاعلة الأساسية في إنجاح هذا العرس الصيفي الكبير.

 

ولم يكن اختيار يوم الخميس 31 يوليوز من قبيل الصدفة، بل جاء رمزًا مزدوجًا محفوفًا بالدلالات الوطنية العميقة:

 

الذكرى 26 لعيد العرش المجيد، التي تجسد أسمى معاني الوفاء والارتباط بالعرش العلوي المجيد.

 

والذكرى الخمسين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، التي تبقى من أروع ملاحم الشعب المغربي بقيادة جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.

لقد كان المهرجان، منذ افتتاحه المهيب بكرنفال استعراضي ضخم، مرورًا بالأمسيات الفنية، واللقاءات الثقافية، والأنشطة الموازية من تكوينات وورشات ولقاءات شبابية، إلى هذا الختام المضيء، تظاهرة متعددة الأبعاد، عكست تنوع الهوية المغربية وروح الانفتاح والانتماء.

 

وكان لافتًا حضور وجوه إعلامية وثقافية وفنية مرموقة، وتفاعل الجاليات المغربية والسياح الأجانب مع العروض المقدمة، ما يؤكد أن طنجة أصبحت بالفعل فضاءً دوليًا للتلاقي الثقافي والتبادل الإنساني.

 

وفي نهاية الحفل، تم رفع برقية الولاء والإخلاص إلى حضرة صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، عربون وفاء وامتنان، وتعبيرًا عن اعتزاز المؤسسة المنظمة وكل الفعاليات المشاركة بانتمائها لهذا الوطن العزيز.

 

مهرجان صيف طنجة الكبرى الدولي 2025 كتب صفحة جديدة في ذاكرة المدينة، وكان مسك ختامه نارًا من الحماس، وروحًا من الوطنية، ونشيدًا من الفرح الجماعي الذي سيظل محفورًا في وجدان الطنجاويين والمغاربة قاطبة.

لقد أكدت مؤسسة طنجة الكبرى أنها رديف للنجاح، وتوأم للتفوق، ومرادف لترسيخ قيم الوطنية والوفاء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق