غلاء أسعار كبش عيد الأضحى يثقل كاهل المواطنين بمدينة طنجة

هيئة التحرير10 يونيو 2024آخر تحديث :
غلاء أسعار كبش عيد الأضحى يثقل كاهل المواطنين بمدينة طنجة

في كل عام، يحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك، وهو من أهم الأعياد الإسلامية التي تتميز بتقديم الذبائح. ومع اقتراب هذا العيد، تشهد أسواق مدينة طنجة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار أكباش العيد، مما يثقل كاهل المواطنين ذوي الدخل المحدود.

في سوق الحاولي المركزي بطنجة، بلغت أسعار كباش العيد هذا العام ما بين 4000 درهم إلى أكثر من 10,000 درهم للكبش الواحد، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا على كاهل المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لكثير من الفئات.

يُعزى ارتفاع أسعار أكباش العيد في هذا العام حسب تصريحات الكسابة، إلى عدة عوامل، منها:
1. ارتفاع تكاليف تربية وتسمين الأغنام بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف والمواد الأولية.
2. زيادة الطلب على الأكباش خلال فترة العيد مما يدفع التجار لرفع الأسعار.
3. وجود بعض المضاربين في السوق الذين يستغلون حاجة المواطنين للكباش لتحقيق أرباح كبيرة.
4. تزامن العيد مع فترة العطلة الصيفية مما يتيح للجالية المغربية الاحتفال بالعيد بالمغرب اي ارتفاع الطلب

إن هذا الارتفاع الكبير في أسعار الأكباش يشكل عبئًا كبيرًا على كاهل المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود الذين يجدون صعوبة في تحمل تكاليف ذبح الكبش خلال عيد الأضحى. وهذا الوضع قد يدفع البعض إلى التفكير في البدائل الأرخص كشراء لحوم عوض الأضحية، أو مشاركة الكبش بين عدة أسر.
بينما اختار آخرون الإنتظار على أمل تراجع الأسعار.

إن ارتفاع أسعار كباش عيد الأضحى في طنجة يشكل تحديًا كبيرًا أمام المواطنين، ولا بد من اتخاذ إجراءات حكومية عاجلة لضبط الأسواق وحماية المستهلك من الممارسات الاحتكارية والمضاربات. كما يتوجب على السلطات المعنية التنسيق مع تجار الماشية لإيجاد حلول عادلة تراعي مصالح الجميع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق