تعيش عصبة طنجة تطوان الحسيمة لكرة القدم على وقع توتر غير مسبوق، بعدما تأكد أن الجمع العام الانتخابي المقبل لن يكون شكليًا، بل ستحسمه المنافسة المباشرة بين لائحتين قويتين:
• لائحة عبد اللطيف العافية التي تراهن على الاستمرارية وتثمين ما تحقق من مكتسبات.
• لائحة عمر عباس التي تقدم نفسها كخيار بديل، واعدٍ بضخ دماء جديدة وإحداث تغيير في أسلوب التسيير.
الموعد الانتخابي إذن ليس عاديًا، بل يمثل مفترق طرق في مسار العصبة التي تشرف على تسيير شؤون كرة القدم في جهة استراتيجية لها وزنها الكروي الكبير. الجمعيات الرياضية، الأندية، والممارسون يترقبون لحظة الحسم، وسط أجواء حماسية توحي بأن الكفة قد تميل لأحد الطرفين بفارق ضئيل.
السؤال المطروح:
• هل تمنح الأندية ثقتها للعافية وتواصل المسار ذاته؟
• أم ستغامر بالتغيير وتفتح الباب أمام عمر عباس لإعادة رسم ملامح العصبة؟
كل الاحتمالات واردة، والغلبة لن تكون فقط للأسماء، بل أيضًا للرؤى والبرامج ومدى قدرة كل لائحة على إقناع القاعدة الناخبة.
