ذكرت مصادر اعلامية موثوقة أن الأشغال ستنطلق خلال الأسبوع المقبل وستستمر لمدة شهرين لتجهيز أرضية ملعب القرية الرياضية بالعشب الطبيعي ليكون متاحا لاستغلاله من طرف فريق اتحاد طنجة الذي بات يواجه صعوبات لاستقبال ضيوفه في المباريات التي يجريها على ميدانه، خصوصا بعد قرار إدارة ملعب “سانية الرمل” بتطوان اغلاق الملعب، بهدف إخضاعه هو الآخر لعمليات إصلاح وصيانة، مما أثار استياء فرق أندية الهواة بالمنطقة التي كانت تستفيد من هذا الملعب، اما عن طريق التداريب اليومية او في المقابلات الرسمية بالبحث عن حلول واقعية للفريق الاول لمدينة طنجة.
وتجدر الاشارة الى أن ملعب القرية الرياضية بطنجة يحتضن ما مجموعه 16 مقابلة رسمية أسبوعيا ، بالاضافة إلى 14 حصة تدريبية لمختلف فرق مدينة طنجة، كما يحتضن مدرسة للتحكيم و التدريب، حيث يتم تكوين حكام ومدربين لمختلف الدرجات بمعدل 120 حكما و مدربا سنويا.
والسؤال المطروح هو كيف يمكن حرمان كل هؤلاء من الملعب ، في وقت هناك حلول اكثر فاعلية من تغيير طبيعة ملعب القرية الرياضية، ليكون متاحا لفريق واحد؟