كانت ساحة كلية الحقوق بتطوان مسرحا لمواجهات وصفت بالعنيفة بين فصائل طلابية بحيث تحولت حلقية مخصصة للنقاش حول موضوع تأجيل الامتحانات الى عراك و صدام عنيف و تراشق بالحجارة و استخدام بعض الالات الحادة بين مجموعة من الطلبة الأمر الذي نتج عنه اصابات و خسائر مادية من كسر لزجاج النوافذ و السيارات المتواجدة بمحيط الكلية و داخلها في مشهد مرعب و غير اعتيادي امام دهشة المتواجدين من طلبة و عاملين بالمؤسسة الأمر الذي استدعى التدخل الفوري للمصالح الأمنية من اجل انهاء هذه المواجهات و قد أسفر التدخل عن ايقاف مجموعة من المشتبه بهم و نقلهم إلى مقر ولاية تطوان من اجل التحقيق معهم تحت اشراف النيابة العامة.