بعد مرور أكثر من شهر على بدء صرف مساعدات إعادة الإعمار للمتضررين من فيضانات الجنوب الشرقي، لم يتمكن المعنيون بعد من الشروع في عملية تأهيل وإعادة بناء مساكنهم المنهارة جزيئا أو كليا، جراء “كارثة شتنبر”؛ ففيما لم يتوصل بعض منهم بتصاميم البناء إلا خلال هذا الأسبوع، لا يزال آخرون ينتظرون “بفارغ الصبر” هذه التصاميم، خُصوصا أن المكان الذي يُؤون فيه “لا يقي برد الشتاء القارس بالأطلس الصغير”.
وعلى الرغم من إقرار متضررين بإقليم طاطا بمجهودات السلطات المحلية والإقليمية من أجل تسريع وتيرة تسوية وضعيتهم، فإنهم يُسجلون “وجود تأخر مقلق في تسليم البقع المنتمية للأراضي السلالية التي ستتم عليها إعادة بناء المساكن المنهارة، وكذا في التوصل بتصاميم البناء التي يُرتقب أن يساهم فيها المتضررون بمبالغ رمزية”.