لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 11 آخرون، بعضهم في حالة حرجة، جراء تحطم طائرة شحن تابعة لشركة “يو بي إس” (UPS) وانفجارها في كرة نارية ضخمة أثناء إقلاعها من مركز الشحن الجوي العالمي للشركة بمدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية.
وأفادت السلطات بأن الطائرة كانت في طريقها إلى هونولولو، قبل أن تتحطم بعيد إقلاعها من مركز “وورلدبورت” التابع لـ”يو بي إس” في مطار محمد علي الدولي بلويفيل.
وقال حاكم الولاية، آندي بيشير، إن بعض المصابين في حالة حرجة، مشيرا إلى أن المشاهد المصورة من موقع الحادث تُظهر حجم العنف والانفجار الذي رافق التحطم.
وأظهرت مقاطع الفيديو ألسنة لهب تتصاعد من الجناح الأيسر للطائرة قبل لحظات من سقوطها، تلتها انفجارات هائلة وسحب كثيفة من الدخان، كما أظهرت اللقطات أضرارا في أحد المباني قرب نهاية المدرج.
ولم يتضح بعد مصير الطاقم المكون من ثلاثة أفراد كانوا على متن الطائرة، فيما تم إغلاق المطار مؤقتا وتعليق جميع الرحلات من وإلى مدينة لويفيل عقب الحادث.
وأكدت السلطات أن المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل (NTSB) تولى التحقيق في أسباب التحطم، في وقت وُصفت فيه الكارثة بأنها من أسوأ حوادث الطيران التي تشهدها الولاية في السنوات الأخيرة.







