أنهى المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة مشاركته في الألعاب الإسلامية بالحصول على الميدالية الفضية، بعد خسارته في المباراة النهائية أمام نظيره الإيراني بنتيجة 5 أهداف دون رد، في مواجهة قوية احتضنتها القاعة الرياضية مساء أمس.
دخل المنتخب المغربي اللقاء بعزيمة كبيرة ورغبة واضحة في اعتلاء منصة التتويج، غير أن المنتخب الإيراني، بخبرته وتجربته الطويلة في المنافسات القارية والعالمية، تمكن من فرض أسلوبه والحدّ من خطورة العناصر المغربية، مستفيدًا من فعاليته الهجومية العالية ليحسم النتيجة بخماسية نظيفة.
ورغم الهزيمة، فقد بصم “أسود القاعة” على مسار متميز طوال البطولة، حيث قدّموا أداءً مشرفًا، وحققوا انتصارات لافتة أهلتهم إلى النهائي عن جدارة واستحقاق، مما يعكس التطور الكبير الذي تعرفه كرة القدم داخل القاعة بالمغرب خلال السنوات الأخيرة.
في تصريح عقب اللقاء، عبّر الناخبي الوطني هشام الدكيك عن فخره بالمجموعة قائلاً:
> “نغادر هذه النسخة بفضةٍ تلمع بالفخر. لقد قدّم اللاعبون كل ما لديهم، والنتيجة لا تختصر ما حققناه من أداء وتجربة. نحن نؤمن أن القادم سيكون أفضل، والميدالية الذهبية ليست بعيدة.”
بهذا الإنجاز، يواصل المنتخب المغربي ترسيخ مكانته كقوة قارّية وعربية في عالم الفوتسال، مؤكّدًا أن الهزيمة في النهائي لا تلغي قيمة الأداء، بل تضيف فصلًا جديدًا في مسيرة منتخبٍ لا يعرف سوى لغة الطموح.







