تقارير موثوقة تفيد بأن المغرب قد عزز قدراته العسكرية البحرية باقتناء مجموعة من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك منظومة الصواريخ المضادة للسفن “Harpoon Block II” والصواريخ الموجهة للأهداف البرية “SLAM-E” التي تنتجها شركة بوينغ.
من المتوقع أن تتم دمج هذه الصواريخ في مقاتلات “إف 16 فايبر” التي طلب المغرب 24 طائرة منها والمقرر تسليمها بحلول عام 2026. ويهدف المغرب من وراء هذا التعزيز العسكري إلى تعزيز سيطرته على مياهه الإقليمية ومواجهة التحديات الأمنية التي تواجه أمنه القومي.
صواريخ “Harpoon Block II” تُعتبر من أفضل الصواريخ المضادة للسفن في العالم، حيث يمكن إطلاقها من البر والبحر والجو بدقة عالية في كافة الظروف الجوية. كما تتميز بقدرتها على حمل رؤوس حربية قوية قادرة على تدمير المنشآت البحرية والمرفئية.
أما صواريخ “SLAM-E” فهي صواريخ متطورة مخصصة لمهاجمة الأهداف البرية قصيرة ومتوسطة المدى، وتتميز بدقة التصويب العالية وإمكانية تغيير الأهداف حتى بعد الإطلاق. وتستخدم هذه الصواريخ في عدد من الدول كالسعودية والإمارات وكوريا الجنوبية وتركيا.